
انتقل إلى رحمة لله فجر اليوم الخميس، أحد الجالية الموريتانية المدعو محمد ولد سيدي ولد القبة المقيم بالعاصمة لواندا، على إثر إصابته بطلقة نارية من مسدس من قبل عصابة إجرامية داهمت محل إقامته فجر اليوم الخميس، وسط العاصمة لواندا. حيث تم نقله على الفور إلى أحد المشافي هناك ثم أدخل الى العناية المركزة وفارق الحياة بعد دقائق من وصوله.فيما لم يتم القبض على الجناة. هذا وأكدت مصادر خاصة "لصحيفة كيفية الأنباء" عن السفهاء البالغ عن هذه الحادثة الأليمة مشيرتا إلى أن استهداف المواطنين المقيمين سببه الأول هو عدم جهود الجهات المختصة لاهتمامها لأمن المواطنين والحرص على سلامتهم وممتلاكتهم، حسب تعبيرهم.
تتزامن هذه الحادثة مع وقوع عمليات مماثلة جرت في بعض مناطق من أنغولا وكذلك الكاميرون
السؤال الذي يطرح نفسه؟
لماذا ستظل السلطات الموريتانية صامتة عن هذه الأحداث؟
ولماذا لم تستدعي سفير أنغولا في نواكشوط للتشاور حول هذا الموضوع؟
أليست السلطات الانغولية مسؤولة عن رعايا الدول المقيمين لديها؟
إضافة تعليق جديد